ولم يكتف العربي بالفرح لحلول ضيفه عليه وحسب ، بل كان ايضاً يعمد الى ما يحقق له ذلك ، فكان الواحد منهم يوقد النار ليلا ونهارا في الصحاري الممتدة ، كي يسترشد بها الضال او يهتدي اليه بها عابر سبيل .
عندما يكون الانسان مهزوما من داخله .. يتعرض لكل اشكال الهزيمة بارادته ودون ان يكون لديه الوازع او الدافع الذي يوجهه لاتخاذ ما يلزم للدفاع عن مكانته ووجوده في مجال كان