لَسْتُ يَسارِيّاً حالِمَاً أغْفَلَ قَلْبَهُ .. وَلا يَمينِيَاً مُتَطِرِفَاً كَبَّلَ َعْقْلَهُ..
لَسْتُ وَسَطِيّ .. فَفي ألْوَسَط يَجْتَمِعُ أصْحابَ الْمَصالِحِ حَيْثُ تَتَزآحَمُ الأقْدامُ .. وَالجُبَناءُ حَيْثُ يَكونُ الأمان .. وَالحُثالَةُ الّذِينَ لا مَكانَ آخَر يَأويهِم ..
أنا حَيْثُ أريد .. حَيْثُ أرى الحَقيقَة .. حَيثُ أُدْرِكُ قِيمَةَ الإنْسان بِميزان الْعَدالَةِ والحَقّ لا بِميزانِ المَصْلَحَة ..
يَقودُني عَقْلي ... يُنَبِّهُني قَلْبي .. وَحَيثُما اتَّفَقا عَلى أمْرٍ تَجِدُني فِيه .